أنا الذي لم أنم من جُرحك الثائر أمس]ي] أنا الذي تكالبت عليه كل منافي العُمر أخافُ عليّ من نفسي وأخاف على نفسي مني، تذكرتُ صوتُكِ أهو الشحرورُ في مطلعِ الصُبح]ي] أم أنه خريرُ الماءِ زينهُ هديلُ الأيك]ي] تُطارِدُني سِهامُك فأهربُ ولكنكِ ليلٌ يُغطي كل أرضي أمِن ظُلمةِ الليلِ أهرب أم في خيالِ المتنِ أختبي تجبرتي أن عطاكِ اللهُ أمر قلبي فسُمتيهِ بأنواعِ العذابي وغِبتي *** إن المُلامةَ في الهوا كنداء الأصمِ الأبكمي *** قطعتُ وعداً بأمرٍ منكِ ألا أنساكِ وما حفِظتِ وعداّ قطعتيهِ على مسمعي إن المُلامة في الهوا كنِداءِ الأصمِ الأبكمي.